آهٍ أبا صدري..يا من رحيلك بوجع الشوق أبكاني, وعلى أبّهة الأيام صرت كحفنة موجٍ يتقاذفني البحر..ها أنا جئت طفلاً يتيماً ,لأبكي عينيك حلماً لتلقاني كطيور أيلول عائدةٌ إلى وطنها بعدما أضناها السفر..فأنت حياة الحياة والنبض الذي منه وبه يحيا كياني, يا قبلة جمال رسمها الله بالحب على شفاه العمر, أتوسّلك العودة فالجراح تقتل في روحي إنساني, وفؤاد فؤادي الذي يهواك بحركة أمل ينتحرُ و ينتظر لقياك