أمل المحرومين
أمل المحرومين





.
أمل المحرومين
أمل المحرومين





.
أمل المحرومين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمل المحرومين

غيبوك في ظلمة نفوسهم وما أدركوا اننا شعب الانتظار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجاهد أمل
حركي فضي
حركي فضي
مجاهد أمل


العمر : 33
ذكر
عدد المشاركات : 359
مستوى النشاط : 636

أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر Empty
مُساهمةموضوع: أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر   أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر Icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 10:14 pm

* يقول عنه آية الله المشكيني:

"السيد موسى الصدر كان من تلامذة المرحوم الداماد النُّجَبَاء... وقد حرص كل الفضلاء المشهود لهم بالخبرة والدراية والحنكة، على حضور دروسه ومحاضراته؛ وكان الإمام موسى الصدر، أحد أعلام هذه الصفوة. أثناء ساعات الدرس، كان ماهراً، محققاً، باحثاً، متحدثاً ومناقشاً. مجموعته كانت تضم نخبة من الطلبة المميزين من أمثال بهشتي، كان سماحته معروفاً في فترة دراسته في الحوزة، حيث كان يشار إليه بالبَنان في أوساط الطلاب الذين نال إحترامهم وتقديرهم. ومن الناحية العلمية، كان بارزاً في المجموعة التي ضمت زملاء الدرس والتحصيل. وإذا لم نرد القول إنه تفوق على الجميع، فإن أحداً لم يتقدّمْه على أي حال... كان يحتل مكانة علمية مرموقة. وأما النقطة الأخرى التي ميزته من البقية، فهي أنه كان يتابع الدراسة الجامعية أيضاً في جامعة طهران... كان من الفضلاء الكبار حقاً. ومنذ تلك الفترة، كنت واثقاً من أنه يتمتع بالقدرة على إستنباط الأحكام".
ولكن دراسته للعلوم الدينية لم تبعدْه عن متابعة الدروس الأكاديمية، فالتحق بجامعة طهران ـ كلية الحقوق ـ وتخرج منها حاملاً إجازة في العلوم الإقتصادية، فكان بذلك أول رجل دين يدخل الجامعة في إيران ويحصل على شهادة جامعية في غير العلوم الدينية.

* السيد الأردبيلي يقول عن الإمام الصدر:

"يعود تاريخ تعرفي إلى سماحته، إلى سنة 1321 ش (1942 م). في أواخر تلك السنة، أي الفترة التي أتيت فيها إلى قم... تعرفت إليه بعد مَضِيِّ عدة أيام على وجودي هناك. ذلك أن دروس الحوزة العلمية، كانت تستوجب حضور حلقات مشتركة،واقتناء كتب واحدة. في تلك الفترة،كان سماحته يتابع دراسة مرحلة السطوح في الرسائل والمكاسب. ومن خلال مشاركتي في تلك الدروس،تعرفت إليه.
كان يتمتع بسمات خاصة للغاية لناحية الكفاءات والأهلية. وقد أهلته صفات الدراية، الذكاء الحاد، وسرعة الفهم والبديهة، والدقة والتأمل العميق في المسائل العلمية، إلى تصدّر كلّ أصدقائه وزملائه في الأوساط العلمية.
أضف إلى ذلك أنه كان يتميز بدراية تامة في المسائل واللياقات الإجتماعية... فكان من الطبيعي أن تصبح له علاقات واسعة النطاق مع الناس... كما أن وضعه العائلي كان يستوجب ذلك.
أيضاً، فإن خصائصه الأخلاقية القويمة كانت تحتم وجود هالة اجتماعية مميزة من حوله. كانت لديه معلومات متنوعة حول الشؤون الإجتماعية... الأمر الذي كان يفتقده طلبة الحوزات العلمية في تلك الأيام، نظراً لإستغراقهم في المسائل العلمية البحتة.
كان إنساناً محبوباً وجذاباً وقريباً من القلب. صداقاته عديدة ومتنوعة. الكل كان يفتخر بوجود صلة تربطه بسماحته... كي يستفيد من أدبه، وأخلاقه، ودرايته، وفهمه، وذكائه، وشخصيته الفذة. وكلما إنضم إلى إحدى حلقات الدرس والبحث، أصبح من المتفوقين بسرعة ملحوظة، وقد تابع دراسته العلمية في الحوزة حتى مرحلة الإجتهاد... إلى أن أصبح أحد المدرسين المجلين في الحوزة العلمية".

* أما آية الله السيد موسى الشبيري الزنجاني فيقول عن الإمام الصدر:

"منذ بداية إنطلاقتنا في مرحلة الدراسة العلمية في الحوزة، بدأنا سوية في خوض غمار البحث والتحقيق. وقد انفرد سماحته منذ البداية بمميزات ملفتة كانت تضفي حيوية خاصة على أجواء الدرس:

أولاً: من ناحية سرعة الفهم والإستيعاب... فقد كان حاد الذكاء وسريع الإستيعاب للمسائل إلى حد كبير. لذا يمكن إعتباره من الصفوة في هذا المضمار.

ثانياً: وعلاوة على سرعة الفهم، هناك نقطة صفاء الفهم ونقائه... إذ أنه تميز بفهم صافٍ متطابق مع فطرته. ومن ناحية دقة النظر، يمكن أن نجد من يفوقه موهبة من بين الكبار... أما من ناحية صفاء الفهم النابع من الفطرة، وروح البحث عن الحقيقة المستندة إلى الفهم الزلال النقي... فلا أستطيع أن أقدم عليه أحداً من الناس... لا أحد... ويتابع قائلاً:
كان فهمه صافياً ونقياً إلى أبعد الحدود. جانب آخر من مزاياه... ألا وهو بيانه البديع. إذ أن بيانه تميز بالوضوح والسهولة واليسر وتحاشي التعقيد. كما أن نَبِرَةِ صوته كانت تتميّز بالهدوء والرقة والعذوبة. وعند خوض غمار الأبحاث... سواءً الإجتماعية منها أم العلمية... لم يكن أحد يشعر بالتعب أو الملل من أحاديثه وشروحه. من ضمن الخصال الأخرى التي تحلّى بها سماحته، نذكر الإلتزام بآداب البيان. ومن البديهي أن وضوح البيان وسهولته هما غير آداب البيان. فطوال المدة التي عرفته خلالها، لم ألاحظ أبداً أنه رفع صوته أو تعامل بخشونة، عند التحدث مع مختلف الأفراد... لم يستعمل أبداً لفظة حادة، أو عبارة جارحة، أو كلمة فظة، أو أدنى إهانة خلال تعاطيه مع مختلف الناس... لم يصدر ذلك منه على الإطلاق. أي أنه كان يتميز بأدب وافر في الحديث. وهذه الصفة هي عبارة عن ميزة أخرى كانت تبرزه بين الناس، وتجعله مفضلاً لدى الآخرين. وهناك ميزة ثانية تعتبر من أفضل وأروع السمات التي إتسم بها... ألا وهي الإنصاف في البحث والمناقشة. كان منصفاً إلى حد لا يوصف. إذ أن روح البحث عن الحقيقة، والسعي إليها كانت غالبة عليه. لم يحاول أبداً أن يفرض كلامه وآراءه على الآخرين فرضاً. من الممكن أن تجد شخصاً لا يفرض رأيه على الآخر... ولكنه عندما يجد أن جهوده لم تفلح، وأن الشخص المعني لم يقتنع، فإنه يمسك عن الكلام. أما سماحته فلم يكن يفرض رأيه على أحد... وعندما كان يجد أن كلام الطرف الآخر يستند إلى حجج وبراهين وبيِّنات، كان يأخذ بكلامه ويقتنع برأيه على الفور... من دون تردد أو إنزعاج. أي أن الإعتراف بأحقية الآخر وصوابية كلامه، كان أمراً عادياً جداً بالنسبة إليه. سأروي الآن إحدى الخواطر التي تشكل خير دلالة على هذا الأمر. عندما توفي المرحوم السيد أبو الحسن الإصفهاني... لمع نجم عالمين على أنهما الأوفر حظاً لحيازة مركز المرجعية. ومن الطبيعي أنه كان يوجد عدد من المراجع الكبار... ولكن هذين العالمين كانا من الصفوة، بالإضافة إلى أن الرأي العام كان يفضلهما على البقية. أحدهما كان المرحوم آية الله البروجردي... والآخر المرحوم آية الله القمي. ـ وكما عرفنا من سياق الحديث، فإن السيد القمي هو جد السيد موسى الصدر لأمه ـ حينها قال السيد موسى الصدر:

( لقد حققت في هذه المسألة مع أهل الخبرة... وتوصلت إلى نتيجة مفادها أنه يجوز تقليد أي منهما. ولكني سأقوم بتقليد آية الله البروجردي... وذلك لسببين: أحدهما أن سماحته هو أقرب إليَّ... فإذا إحتجت إلى طرح مسألة معينة ومعرفة جوابها، فهو موجود في قم، على مقربة منا... في حين أن السيد القمّي موجود في العراق، حيث لا يمكن الاتصال به بيسر وسهولة. والسبب الآخر هو أن هذا الاختيار هو أبعد عن التعصب... عن التعصب البيتي والعائلي... وأنا لا أريد أن أتأثر بهذه العوامل).
كانت روحه دائمة البحث عن الحقيقة، وتألّق من أجل الوصول إليها. هذه العوامل المتعددة التي أتينا على ذكرها، هي التي جعلت سماحته يسمو إلى قمة لا تضاهى".
إلى جانب دراسته في جامعة قم، قام الإمام الصدر بالتدريس فيها.

* يقول عنه الدكتور صادقي:

"وكما كان طالباً جيداً كان معلماً جيداً، وفي الحالين كان الطلبة يرغبون بالحضور حيث يكون، فهو مُشَوِّق في تدريسه، وملفت في تساؤلاته عند تلقيه الدرس؛ وهو بمجرد أن يتعلم مطلباً يمتلك القدرة على تدريسه فوراً، ولذلك اعْتُبِر أستاذاً وهو لا يزال بعهد الطلب".
وقد لمس الإمام الصدر مع مجموعة من رفاقه من علماء الدين مدى النشاط اليساري في إيران، فعمد معهم إلى مواجهة هذا المد بأسلوب علمّي جديد.

* يقول آية الله الشيخ مكارم شيرازي:

"... في ذلك الوقت كانت نشاطات الشيوعيين في إيران قوية، وكانت تُنشر كتبُهم، وازدادت هجماتهم على الإسلام بشكل وقح، ووصلت وقاحتهم إلى إصدار كتاب بعنوان: (نكبهانان سحر وأفسون) يعني (حراس السحر والشعوذة) ويعنون علماء الدين..
بدأت أصداء هذا الكتاب تتردد، وشعر الجميع بخطرهم يعني: الشيوعيين إذا ما إستمروا بالانتشار على هذه الصورة، واتُخِذَ القرار بمواجهة الإعلام الشيوعي، وإجتمعنا مع السيد موسى والسيد بهشتي وبعض الأصدقاء، وقررنا بأنه من واجبنا قراءة كتبهم ومعرفة ما يقولون، وبعدها نفكر بما نرد به عليهم.
والحق يقال إنّ السيد في هذه الإجتماعات كان كالنجم يتلألأ، وبالتعاون معه تمكنا من تطوير هذا النشاط، وبجده تمكنا من نشر كتب ضد الشيوعية، واستطعنا أن نوقظ المجتمع إلى ما كان غافلاً عنه.

* ولم يكتف الإمام بهذا النشاط، بل عمد إلى إصدار مجلة باللغة الفارسية وكان ترخيصها بإسم " مكتب إسلام "، أي المجلة الإسلامية، حيث نشر فيها أهم دراسته في الإقتصاد والفكر الإجتماعي وقد انتشرت المجلة انتشاراً باتت معه من أهم المجلات في إيران. وقد أسهمت بشكل خاص في نشر أفكار تيار علماء الدين المتحرر في إيران".

* يقول آية الله السيد موسى الشبيري الزنجاني:

"أذكر أيضاً خاطرة عن مجلة (مكتب إسلام)، التي كان يشرف عليها قبل ذهابه إلى لبنان، وإقامته فيه. الأشخاص الذين شاركوا في تحرير مواد المجلة، كانوا من النّخبة... أي من العلماء المعروفين في الحوزة العلمية. وبما أنه تولى مسؤولية الإشراف على المجلة، فقد التزم بالاعتناء بكافة المقالات المرسلة. أما المقالات التي كان يكتبها بنفسه، فكانت تعرض على كافة أفراد أسرة المجلة. وقد علق على الأمر ذات مرة بقوله: (هذه المسألة طبيعية بالنسبة إليّ. طالما أن هيئة تحرير المجلة تعقد اجتماعات للنظر في شؤونها، فما الدّاعي لأن أحجب مقالتي عن وجهات نظر الآخرين؟... وما الداعي لأن أنفرد في الرأي والقرار؟... ) فكان من البديهي أن تجذب أخلاقه السامية هذه، قلوب الناس ومشاعرهم".

* عام 1954 انتقل الإمام السيد موسى الصدر إلى العراق، وأقام في النجف الأشرف، وتابع دروسه الدينية خلال فترة أربع سنوات، فأخذ فيها الأصول عن المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم، وأخذ الفقه عن زعيم الحوزة الدينية العلمية السيد أبو القاسم الخوئي؛ وكانت هذه المرحلة بمثابة تعميق وتوسيع الدراسة. وفي هذه الفترة التقى في حلقات الدرس سماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين في منزل آية الله السيد محمد باقر الصدر ابن عم السيد موسى الصدر وصهره،

* أتْقَنَ الإمام السيد موسى الصدر اللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم ولغة البيت الذي نشأ فيه، ولأنها أيضاً لغة الجامعة الدينية في قم. كما أتْقَنَ الفارسية لأنها لغة مكان الإقامة. وتعلم اللغة الفرنسية في جامعة طهران، وحصّل اللغة الإنكليزية بمجهوده الشخصي؛ كما تعرّف إلى لغات أخرى.

* تزوج الإمام السيد موسى الصدر من كريمة الشيخ عزيز الله خليلي سنة 1955، وهي ابنة أخت آية الله الكاشاني، ورزق منها أربعة أولاد هم صدر الدين(1956) وحميد (1959) وحوراء (1962) ومليحة (1971).

* إلى جانب القليل من الصفات التي ذكرْتُ، تميّز سلوك الإمام بالخروج على التقاليد التي تفرض نظاماً قاسياً على المراجع وأولادهم، حيث أنه كان يحضر مباريات كرة القدم، ويحمل ابنه صدري خارج المنزل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amal-al-mahroumin.ahlamontada.com
أمل المحرومين
المديرة العامة
المديرة العامة
أمل المحرومين


العمر : 33
انثى
عدد المشاركات : 531
مستوى النشاط : 1037

الاهداء
الاهداء:
أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر  نور لمن اهتدى ونار لمن اعتدى0/0أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر  هدية من رب البرية اني موالية حيدر وشيعية  (0/0)

أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر   أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر Icon_minitimeالأحد مارس 14, 2010 12:16 pm

مشكور اخي الحركي يعطيك الف عافية
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amal-al-mahroumin.ahlamontada.com
مجاهد أمل
حركي فضي
حركي فضي
مجاهد أمل


العمر : 33
ذكر
عدد المشاركات : 359
مستوى النشاط : 636

أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر   أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر Icon_minitimeالثلاثاء مارس 30, 2010 5:30 pm

لا داعي للشكر أختي هذا أقل ما نقدمّه في سبيل خدمة أبناء النهج :)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amal-al-mahroumin.ahlamontada.com
 
أقوال المراجع والعلماء في الامام الصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لن يبحث موضوع الامام الصدر على طاولة القمة في ليبيا !!
» كيف جاء الامام الصدر الى لبنان ؟؟
» سيدي الامام الصدر
» محطات تاريخية في حياة الامام الصدر
» مركز الامام الصدر للأبحاث والدراسات (صاد) وأبرز إنجازاته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمل المحرومين :: عـــــــــالــــــــــــــــــم أمــــــــــــــــــــــــــــــــل :: www.wafaa-aoun.alafdal.net :: الامام السيد موسى الصدر-
انتقل الى: