قطرة عذبة...لكربلاء

قطرة الماء العذبة
تنبذها الضفاف
لتتكوم حول الصخور
بضياء نور
ونور
تلمع في اماكنها المُقلعة
تحكي حكاية
تروي الفاجعة
فهي لاتخاف
بل كلامها في كل محفل يضاف
الى سيل المسافات
بواحة تتجمع حولها قرُنفلات
بين ذات وذات
تتحاور الضمائر
من حَفرالمسافات
وقطع القرُنفلات
من يُريد ان يدوم الممات
من ومن يسجن الحياة
احلامها
وكلامها
يجتمع في قطرة الماء العذبة
لتنبذ الضفاف
وتكرة الجفاف
بتجمعات أيلاف
وئام ينقضي
ويأتي وئام
أدام يأكل
ويجمع أدام
فألمام لك يفؤادي ألمام
أن يكون العيش
قطرة ماء
والا قطع العروق
لترجف الدماء
ولعن الكفر صبحا ومساء
فالكفر يقتل
وينهب
ما يرتجف من حياء
والحياء
فوق الجبال
بالقمم
بات يسمع صوت النداء
يامعين
على الكفر
لبي الدعاء
يارب السماء
والارض
وما يجري في عروقي من لقاء
أجمع الحول
فوق الحول
وطوي الارض
لحامل
قطرة ماء
يكنزها في مدمعة
لعطشى كربلاء
كربلاء
كربلاء
مزجت دموعي العذبات
بين الممات والممات
فلوحي لازال على ضهري
منذ أن سمعت
ان الحسين ربان سفين النجات