عذرتهُ لما تساقط دمعهُ
ونسيتُ أياماً بها أبكاني
واخذتهُ في الحضن أهمس راجياً
جمراتُ دمعكَ ايقظت ْ نيراني
أتريدُ قتلي مرتين !! ألا كفى
فامنع دموعَكَ واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراكَ مُحطماً
يا من يجرح دمعه أجفاني
تُغريك في . . يا مشاكس ُ طيبتي
فأنا سريعُ العفوِ والغفرانِ
بيديك َ تحملُ وردةً مبتلةً
دعني أكفكف دمعها بحناني
ولك َ السماحُ وحيدَ عمري وابتسِـمْ
واقسمْ بأنكَ لن تكون َأناني
وبأن تعود َ كما عرفتكَ أولاً
قلباً بريئاً.. طاهر الوجدانِ
الحبُّ يُشفي كل جرح عاصفٍ
فالجذرُ يحملُ أثقلَ الأغصانِ
أغصاننا كم حوربتْ وتكسًرتْ
لكنها عادتْ بزهرٍ ثاني
فأنا وأنتَ كبلبلين تآلفا
وتحالفا في السعدِ والأحزانِ
أنا بيت قلبكَ في الفصول جميعها
يا منزلي ووسادتي وأماني
فعلى يدي أعدتَ روحكَ طفلةً
وعلى يديكَ قد انتهى حرماني
أنا لم أصادف توأماً كقلوبنا
من حضرموت الى رُبى لبنانِ
تــحــيــاتــــي