لا شك أن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية) باعتبار ان المراة النموذج هي الانسان النموذج للمرأة والرجل على السّواء , والعكس صحيح !!!
لقد خلقت المرأة في نظر القرآن من الجوهر الذي خلق منه الرجل . وهي ليست من ضلعه , بل (نصفه الشقيق )كما يقول الحديث النبوي "النساء شقائق الرجال" المطابق كل المطابقة للتعاليم القرآنية التي تنص على أن الله قد خلق من كل شيء زوجين.
ولا يذكر التنزيل أن المرأة دَفعت الرجل إلى ارتكاب الخطيئة الأصلية ,كما يقول سفر التكوين .
وهكذا فان العقيدة الإسلامية لم تستخدم ألفاظا للتقليل من احترامها , بل إن القرآن يضفي آيات الكمال على امرأتين :امرأة فرعون ومر يم ابنة عمران أم المسيح عليهم السلام!!!
وقد عمد الإسلام على حماية المرأة وقدّم تعريفات دقيقة عما لها من حقوق وأبدى اهتماما شديدا بضمانها .
فالقرآن والسنة وتعاليم الائمة من اهل البيت عليهم السلام تحض على معاملة المرأة بعدل ورحمة ورفق وعطف ورقّة ولين !!!
ولكن.............
1-لماذا يا ترى لا تحترم حقوق المرأة؟
2-ولماذا يا ترى يتلاعب الرجال بعواطف النساء ؟
3-ولماذا يا ترى نرى الكثير من الفتيات يقضين سنوات من عمرهم بانتظار تحقيق وعود من وعدهم بالارتباط ؟
من هو المذنب برأيكم ؟
الرجل الذي لم يراع حرمة الدين والاخلاق والانسانية !!! ام المراة التي انقاضت وراء عواطفها ولم تسر وراء عقلها ؟
4-هل يجوز للرجل ان يعد فتاة بالزواج وهو يعلم انه غير قادر على الزواج ؟