بقلب معتصل
و بأسى و حزن كبير
تمر علينا ذكرى فراق الإمام الخميني العظيم
فبعد حياة ملأها الإمام العظيم بالعطاء اللا متناهي فارق هذا العالم المجاهد الحياة الفانية تارك بقلوبنا القصرة و الألم
بعمل متواصل و جهاد لا مثيل له عاش الإمام الخميني العظيم حياة العاشقين لله و نذر روحة و حياته لنصرة الدين و إقامة شرع الله
فرغم الغربة و النفي و الهجرة في سبيل الله لم يأثر هذا كاة في *مسيرتة واصل العمل بجد و تضحية لامثيل لها فتوج حياته بأسيس حلم الأنبياء (الدولة الإسلامية ) فكانت الثمرة التي أثمرها و التي سقاها بدماء الشهداء و تضحيات المضحين و حافظ على هذا الإنجاز الإلهي في حرب طاحنة دامت 8 سنوات أراد الأعداء من خلالها إبادة الدين و مسحه من الوجود فنصرة الله و ثبت الدولة الإسلامية
وفارق الحياة بعد حياة مليئة بالعطاء اللامتناهي
فسلام عليه يوم ولد ويوم جاهد و يوم حقق حلم الأنبياء ويوم فارق الدنيا الدنيا إلى جوار ربة