مجاهد أمل حركي فضي
العمر : 34 عدد المشاركات : 359 مستوى النشاط : 636
| موضوع: خالد بن الوليد الأحد يونيو 06, 2010 2:07 am | |
| دائما في التاريخ نرى قسما من الناس يتعامل بشكل متناقض .. فلنفسه كل شيء عادي .. ولغيره حرام , لا يجوز , غير صحيح , بدعه و ..... تابعوا الموارد التاليه : صناعة المراقد والاضرحه للشخصيات
حرم خالد بن وليد و باصطلاح السنه "سيف الله المسلول" في سوريه قبر وعمامة خالد بن الوليد وبتعبير السنه "سيف الله المسلول" التحريف في الروايات
في كثير من المواقف نلاحظ تحريف الروايات لحفظ ماء وجه أحد الأشخاص .. فدقّقوا في ما يلي. هذه الصوره ، تصوير للصخرة بباب الورود لمرقد خالد بن الوليد ؛ لاحظوا النص المحرّف اي القبور اولى هل قبر خالد الملعون او ائمة البقيع .. ولكن النص الأصلي في كتبهم : وعن خالد بن الوليد رضي الله عنه انه قال عند موته مافي موضع شبر الا وفيه ضربة او طعنة وها أناذا اموت كما يموت العير (الجمل والمقصود بهدوء ودون ان يعرف أحد) فلا نامت اعين الجبناء الكشاف ج1/ص458 كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج28/ص455 تفسير ابن كثير ج1/ص300 تهذيب الكمال ج8/ص189 الاستيعاب ج2/ص430 سير أعلام النبلاء ج1/ص382
هنا , لو لم يقوموا بتحريف النص لم تكن منقصة لخالد لانه وضح ووصف طريقة موته .. ولكنهم رأو فيها التعبير والتشبيه بالحيوان فساءهم ذلك فقاموا بالتحريف
[b]حين نسأل الوهابية هل فقط خالد هو المسمّى بسيف الله وليس غيره معروفا بسيف الله (الامام علي عليه السلام) ؛ أوليس أن خالدا لم يكن في غزوات وحروب النبي (ص) اكثرها بالاخص الابتدائية بل و بالعکس في تلك الحروب كان الامام علي (ع) هو الذيدافع عن الاسلام وقوي ببطولاته ونهض ، في أحُد حين نادى المنادي من السماء بعد دفاع الامام علي (ع) عن النبي الاكرم (ص) : لا فتي إلا علي لا سيف الا ذو الفقار يقولون : رسول الله (ص) هو الذي سمى خالدا بسيف الله . هذا بغضّ النظر عن أن في روايتهم : " سيف من سيوف الله " صحيح البخاري ج3/ص1372شماره 3547 و صحيح البخاري ج4/ص1554شماره 4014 [b]خالد في زمان رسول الله (ص) :
خالد قائد أعداء الاسلام إلى ما قبل غزوة خيبر :
لا شك أن خالدا قبل اسلامه كان بكل قواه يسعى لمحو الاسلام .. وتسبب في أحُد بقتل الكثير من الملسمين واستشهاد سيدنا حمزه (ع) وكذلك تكسّر أسنان النبي (ص) وغيرها من المصائب :
ثم إن بعض القوم لما أن رأوا انهزام الكفار بادر قوم من الرماة إلى الغنيمة وكان خالد بن الوليد صاحب ميمنة الكفار فلما رأى تفرق الرماة حمل على المسلمين فهزمهم وفرق جمعهم وكثر القتل في المسملين التفسير الكبير ج9/ص18
وكذلك بعد هذه القضية أراد أن يهاجم بشكل ينهي فيه الاسلام ولكن الاسلام بقي بصبر وعزم ووقوف قلّه قليله أوّلهم الامام علي (ع) , وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم عن ابن جريج قال انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب يوم أحد فسألوا ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وما فعل فلان فنعى بعضهم لبعض وتحدثوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل فكانوا في هم وحزن فبينما هم كذلك علا خالد بن الوليد بخيل المشركين فوقهم على الجبل وكان على أحد مجنبتي المشركين وهم أسفل من الشعب فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم فرحوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا قوة لنا إلا بك وليس أحد يعبدك بهذا البلد غير هؤلاء النفر فلا تهلكهم وثاب نفر من المسلمين رماة فصعدوا فرموا خيل المشركين حتى هزمهم الله وعلا المسلمون الجبل فذلك قوله "وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " الدر المنثور ج2/ص330
إنه حتى إلى ما بعد صلح الحديبيه كان يدافع عن الكفار وكان الذي يرسله الكفار لمنع النبي (ص) من القدوم إلى مكه . صحيح البخاري ج2/ص974 شماره 2581 کتاب الشروط باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط الذهبي في سير اعلام النبلاء يقول أنه أسلم في السنة الثامنة بعد الهجرة سير أعلام النبلاء ج1/ص366 خالد بعد اسلامه كذلك أراد قتل المسلمين : في العديد من كتب السنه ذكر أن خالدا أراد قتل جمع أسلموا لتوّهم : وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في سرية وفيها عمار بن ياسر فساروا قبل القوم الذين يريدون...فأصبحوا قد هربوا غير رجل أمر أهله فجمعوا متاعهم ثم أقبل يمشي في ظلمة الليل حتى أتى عسكر خالد يسأل عن عمار بن ياسر فأتاه فقال يا أبا اليقظان إني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن قومي لما سمعوا بكم هربوا وإني بقيت فهل إسلامي نافعي غدا وإلا هربت فقال عمار بل هو ينفعك فأقم فأقام فلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدا غير الرجل فأخذه وأخذ ماله فبلغ عمارا الخبر فأتى خالدا فقال خل عن الرجل فإنه قد أسلم وهو في أمان مني قال خالد وفيم أنت تجير فاستبا وارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأجاز أمان عمار الدر المنثور ج2/ص573 [/b] السنة رغم أنهم يسمّون خالد "بسيف الله المسلول" ولكنهم في مقارنة شجاعته بمولانا الامام علي (ع) ، يعتبرون شجاعته في مقابل شجاعة الامام علي (ع) قليلا لا شيء : فتح خيبر وكان ذلك على يد علي عليه السلام والقصة مشهورة روى أن استصحب خالد بن الوليد وكان يساميه في الشجاعة فلما نصب السلم قال لخالد أتتقدم قال لا فلما تقدم علي عليه السلام سأله كم صعدت فقال لا أدري لشدة الخوف وروى أنه قال لعلي عليه السلام ألا تصارعني فقال ألست صرعتك فقال نعم لكن ذاك قبل إسلامي التفسير الكبير ج32/ص143 مع كلّ هذا العجب ثم العجب من السنه حيث أنهم لا يسمون ما عداه بسيف الله .. فقط وفقط خالد ! . خالد حتى بعد إسلامه , يبرأ النبي (ص) من أفعاله : في موارد متعدده في كتب السنه نقلوا أن النبي (ص) تبرّأ إلى الله من أفعال خالد بن الوليد. أصل القضية أن النبي (ص) أرسل خالدا إلى بني جذيمه للدعوة إلى الإسلام لا للحرب ؛ ولكن كانت في قلبه أحقاد جاهلية ؛ حين وصل إليهم شاهد أنهم قد أسلموا ولكنه خالف أمر النبي (ص) وقاتلهم وقتل منهم ! رسول الله أرسله للدعوة لا للحرب : هذا المضمون وغيره أن رسول الله (ص) أرسله للدعوة لا للحرب مذكور في العديد من المصادر السنيه : بعث النبي صلى الله عليه وسلم إليهم خالد بن الوليد - في ثلاثمائة وخمسين من المهاجرين والأنصار - داعيا إلى الإسلام لا مقاتلا . . قال ابن إسحاق : حدثني . . قال : بعث رسول الله خالد بن الوليد حين افتتح مكة إلى بني جذيمة داعيا ولم يبعثه مقاتلا.
فتح الباري: 8 / 46. الطبقات الكبرى 2 / 147 .تاريخ الطبري 3 / 66. السيرة النبوية لابن هشام: 4/882، (2/428)، الكامل في التاريخ 2 / 255، المنتظم 3 / 331، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/567، المغازي، عيون الأثر لابن سيّد الناس: 2/185، زاد المعاد في هدي خير العباد: 2 / 167، تاريخ ابن خليفة: 53، الثقات لابن حبان: 2/61، البداية والنهاية 4 / 312، .تاريخ ابن خلدون 4 / 810، السيرة الحلبية: 3 / 209.
بني جذيمه قبل وصوله كانوا قد أسلموا : فخرج في ثلاثمائة وخمسين رجلا من المهاجرين والأنصار وبني سليم ، فانتهى إليهم خالد فقال : ما أنتم ؟ قالوا : مسلمون ، قد صلينا وصدقنا بمحمد وبنينا المساجد في ساحاتنا وأذنا فيها . الطبقات الكبرى 2 / 147، عيون الأثر لابن سيد الناس: 2/209، سبل الهدى للصالحي الشامي: 6/200، معجم قبائل العرب لعمر رضا كحالة: 1/176، السيرة الحلبيّة: 3/210. خالد يغدر بالقوم : قال : فما بال السلاح عليكم ؟ فقالوا : إن بيننا وبين قوم من العرب عداوة فخفنا أن تكونوا هم فأخذنا السلاح ، قال : فضعوا السلاح . قال : فوضعوه . فقال لهم : استأسروا ، فاستأسر القوم ، فأمر بعضهم فكتف بعضا وفرقهم في أصحابه (يعني وزّعهم على أصحابه كي يكونوا خدمة لهم!!) . نفس المصادر السابقه .. المهاجرون والانصار يخالفون خالدا : فلما كان في السحر نادى خالد : من كان معه أسير فليدافه - والمدافة الاجهاز عليه بالسيف - فأما بنو سليم فقتلوا من كان في أيديهم ، وأمّا المهاجرون والأنصار فأرسلوا أساراهم. (أمرهم خالد أن من عنده أسير فليقتله فقام بنو سليم بذلك , ولكن المهاجرين والانصار لم يقتلوا اسراهم وخالفوه) نفس المصادر السابقه .. سبب هذه المقتله والمجزره , الحقد الدفين في خالد : كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف فيما بلغنى كلام في ذلك (مخاصمه) ، فقال له: عملت بأمر الجاهلية في الإسلام ! (نفس أعمالك في الجاهلية عملتها في إسلامك) فقال : إنّما ثأرت بأبيك. (انت ايضا ثأرت لابيك) فقال عبد الرحمن : كذبت، قد قتلت قاتل أبي (يعني عملت الحكم الاسلامي : القصاص) ، ولكنك ثأرت بعمك الفاكه بن المغيرة ، حتى كان بينهما شرّ (صارت بينهم خصومه) .
الكامل في التاريخ: 2/256 تاريخ الطبري: 2/342، البداية والنهاية: 4/359، السيرة النبوية لابن هشام: 4/884، الروض الآنف - شرح سيرة ابن هشام 7 / 128 ، عيون الأثر في المغازي والسير 2 / 210 ، زاد المعاد 2 / 168 وغيرهما . الشاهد لهذا الشيء من صحيح البخاري :
للأسف أورد البخاري هذه الحادثة التي كانت واضحة على جميع كتاب التاريخ بصورة مبهمه غير واضحه بنحو يبرّء فيه خالدا من تلك الجناية : عَنْ سَالِم، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِي جَذِيمَةَ، فَدَعَاهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ فَلَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَقُولُوا أَسْلَمْنَا. فَجَعَلُوا يَقُولُونَ صَبَأْنَا، صَبَأْنَا. فَجَعَلَ خَالِدٌ يَقْتُلُ مِنْهُمْ وَيَأْسِرُ، وَدَفَعَ إِلَى كُلِّ رَجُل مِنَّا أَسِيرَهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمٌ أَمَرَ خَالِدٌ أَنْ يَقْتُلَ كُلُّ رَجُل مِنَّا أَسِيرَهُ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لاَ أَقْتُلُ أَسِيرِي، وَلاَ يَقْتُلُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي أَسِيرَهُ، حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْنَاهُ، فَرَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ فَقَالَ «اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ». مَرَّتَيْنِ. صحيح البخاري، ج 5، ص 107، 4383 باب 60، باب بَعْثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِي جَذِيمَةَ، صحيح البخاري، ج 4، ص 67. صحيح البخاري، ج 7، ص 153 - 154. باب 23، باب رَفْعِ الأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ , صحيح البخاري، ج 8، ص 117 - 118. باب 35، باب إِذَا قَضَى الْحَاكِمُ بِجَوْر أَوْ خِلاَفِ أَهْلِ الْعِلْمِ فَهْوَ رَدٌّ ونفس هذه الجملة الاخيره (ان النبي بريء من عمل خالد) تدل على عدم صحة ما رواه البخاري بل صحة ما ذكرناه قبل ذلك عن عدة من العلماء ؛ لانه لو لم يكن عمل خالد مخالفا للشرع وكان خطأ وغلطا فلا معنى للبراءة فأقصى ما يمكن ان يكون ان يقول النبي بأنك أخطأت لا أن يتبرّأ منه . ولذلك يقول الحلبي : ولا يخفى أنه يبعد أن خالد بن الوليد - رضي الله تعالى عنه - إنما قتلهم لقولهم : صبأنا (تركنا ديننا السابق) ولم يقولوا أسلمنا .
السيرة الحلبية 3 / 211 . [b]خالد بعد شهادة النبي الاكرم (ص) : [/b] [b]خالد المسؤول عن اغتيال أمير المؤمنين الامام علي (ع) : [/b] [b]السمعاني من أشهر مؤرّخي أهل السنه في كتابه الانساب ، ينقل قضية بشكل محرّف توحي إلى أن أبابكر أمر خالدا بغتيال الامام علي (ع) : [/b] [b]الحادثه برواية السمعاني : [/b] [b]قال السمعاني: [/b] [b]وروى عنه (يعقوب الرواجني شيخ البخاري) حديث أبي بكر رضي اللّه عنه : أنّه قال : «لا يفعل خالد ما أمر به». سألت الشريف عمر ابن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الاثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليّاً ، ثم ندم بعد ذلك ، فنهى عن ذلك. [/b] [b]الانساب للسمعاني:3/95، ط. دار الجنان ـ بيروت و6/170، نشر محمد أمين دمج - بيروت - 1400 هـ وذكر الرواية ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة بتفاصيل أكثر .. [/b] [b]بعد ذلك لا يقوم السمعاني بأي جرح وردّ لسند الحديث وذلك يدلّ على صحة مافيه . [/b] [b]الحادثه بصورة كامله في كتب الشيعة : [/b] [b]التفاصيل في كتب الشيعه هذه : [/b] [b]فرجع أبو بكر إلى منزله وبعث إلى عمر فدعاه ثم قال : أما رأيت مجلس علي منا اليوم (كان الامام علي-ع-قد فضحهم في المسجد وهيّج الصحابة) ، والله لان قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا فما الرأي ؟ (والله لو جلس في مجلس آخر وتكلّم فإنه سوف يفسد الخلافة علينا ..) قال عمر: الرأي أن تأمر بقتله ، قال فمن يقتله ؟ قال خالد بن الوليد فبعثا إلى خالد فأتاهما فقالا نريد أن نحملك على أمر عظيم ، قال حملاني ما شئتما ولو قتل علي بن أبي طالب ، قالا فهو ذاك (نعم الامر هو ذلك : قتل علي-ع-) ، فقال خالد متى أقتله ؟ قال أبو بكر إذا حضر المسجد فقم بجنبه في الصلاة فإذا أنا سلمت فقم إليه فاضرب عنقه ، قال نعم . (يعني في الصلاة اجلس عنده فاذا سلمت وانهيت الصلاة قم واضرب عنقه) [/b] [b]فسمعت أسماء بنت عميس ذلك وكانت تحت أبي بكر فقالت لجاريتها اذهبي إلى منزل علي وفاطمة فاقرئيهما السلام وقولي لعلي : [/b] [b](إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنْ النَّاصِحِينَ) القصص: 28/20 [/b] [b]فجاءت الجارية اليهما فقالت لعلي عليه السلام ان أسماء بنت عميس تقرأ عليكما السلام وتقول: ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج أنى لك من الناصحين ، فقال علي ( ع ) قولي لها ان الله يحيل بينهم وبين ما يريدون . ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد ووقف خلف أبى بكر وصلى لنفسه (يعني ما صلّى جماعة وراء أبي بكر) وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف فلما جلس أبو بكر في التشهد ندم على ما قال وخاف الفتنة وشدة علي وبأسه فلم يزل متفكرا لا يجسر ان يسلم حتى ظن الناس انه قد سها ، ثم التفت إلى خالد فقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك به (قبل السلام فكّر أبوبكر أنه لو قتل الامام علي-ع-فسوف تصبح فتنة ومشاكل ... فانتظر كثيرا لم ينهي صلاته ودون كلام وذكر فاعتقد الصحابة أنه قد سهى فقال لخالد(وهو في الصلاة) لا تفعل ما امرتك به) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا خالد ما الذي أمرك به ؟ قال امرني بضرب عنقك ، قال وكنت تفعل ؟ قال إي والله لولا أنه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم ، قال فأخذه علي ( ع ) فضرب به الأرض واجتمع الناس عليه فقال عمر يقتله ورب الكعبة فقال الناس يا أبا الحسن الله الله بحق صاحب هذا القبر (النبي-ص) فخلى عنه ، قال فالتفت إلى عمر وأخذ بتلابيبه (عنقه) وقال يا بن الصهاك لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا(لعلمت أن أينا قوته أكثر) ثم دخل منزله. [/b] [b]تفسير القمي: 2/ 158، 159، تفسير نور الثقلين: 4/188، الاحتجاج: 1/118 و126 وعنه في بحار الأنوار 29/127 ح 27، مدينة المعاجز: 3/152.الاصول الستّة عشر، أصل أبي سعيد عباد الصفرى، ص 18، باختصار. علل الشرايع: 192، باب 151، العلّة التي من أجلها أمر خالد بن الوليد بقتل أمير المؤمنين. وحضر المسجد وصلى خلف أبي بكر. الاحتجاج: 1/126.[/b] [b]خالد يقتل 1200 مسلم ويطلب من قومهم ابنة ليتزوجها ! [/b] [b]بعد شهادة رسول الله (ص) امتنعت عدّة قبائل عن الاعتراف بابي بكر كخليفة (لانهم كانوا يوالو عليا-ع-ويحفظون فيه أمر رسول الله-ص-يوم الغدير) ؛ لذلك ارسل ابوبكر خالدا اليهم , احدهم كان اسمه مجاعة بن مرارة وكان من رؤساء بني حنيفه ؛ في زمن رسول الله (ص) اسلم وأتى إلى النبي (ص) فأعطاه أرضا في منطقة يمامه بعنوان هدية . [/b] [b]هاجمهم خالد وقتل منهم 1200 مسلم (أين أنتم أيها المدافعون عن الصحابة ؟ الصحابه فقط أبوبكر وعمر وعثمان ؟!! والبقيه ماذا ؟؟!!) ؛ و بعد ذلك في تلك الليلة حيث كان مجاعة في أسره خطب منه ابنته !!! [/b] [b]حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال ثم إن خالدا قال لمجاعة زوجني ابنتك فقال له مجاعة مهلا إنك قاطع ظهري وظهرك معي عند صاحبك (يعني أذهبت ماء وجهك وماء وجه خليفتك ابي بكر) قال أيها الرجل زوجني !!! (بالزور والعصبية والاجبار) فزوجه , فبلغ ذلك أبا بكر فكتب إليه كتابا يقطر الدم (هذه كناية عن الكلام القاسي والحاد جدا) لعمري يابن أم خالد إنك لفارغ تنكح النساء وبفناء بيتك دم ألف ومائتي رجل من المسلمين لم يجفف بعد (انت بطّال فارغ ما عندك شغل وتدوّر فرصة على الزواج!!في حال ان في رقبتك دم 1200 مسلم!!) قال فلما نظر خالد في الكتاب جعل يقول هذا عمل الأعيسر يعني عمر بن الخطاب.(يعني حين نظر خالد الى الرسالة قال : هذا عمل الصغير الخبيث(او ذا الاخلاق السيئه) عمر بن الخطاب) [/b] [b]تاريخ الطبري ج2/ص284 و الإكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ج3/ص و69 تاريخ الخميس 3 – 343 [/b] [b]وفي هذه المصادر ما يقارب معنى الرواية السابقه : تاريخ مدينة دمشق، ج 2، ص 87 و الثقات، ج 2، ص 185. [/b] [b]لا يخفى عليكم ان بعض علماء السنه حين وجهوا عمل خالد (قتله 1200مسلم!!) بقولهم : انهم لم يكونوا مسلمين , يخالف ويتضاد مع كلام ابي بكر ؛ وقريبا لهذه الحادثه كما في حوادث اخرى كاعطاء بنت هدية الى صديقه وكذلك ال*** بزوجة مالك (رحمه الله) لان في القضيتين يعتبر عمر خالدا مخطأ ومذنبا [/b] [b][b]خالد يعطي لصديقه هدية (بنتا من المسلمين بعنوانها خادمه-أمه-..) ! [/b] [b]احد اصدقاء خالد كان اسمه ضرار بن الازور , حين هاجم خالد مجموعة من بني أسد في زمن أبي بكر أسروا بنتا شابة جميلة من بني أسد وقام أحد الجنود بإعطائها إلى ضرار كخادمه !!! فقاربها في تلك الليله وبعد ذلك عرف خطأه وقال لخالد إني فعلت كذا فعل . فقال له خالد : لا اشكال في ذلك اني أجزت لك ذلك الفعل وأعطيتك البنت هدية !!! ومع هذا لم يرض ضرار وقال يجب ان يعطي عمر رأيه في هذا الأمر فكتبوا إلى عمر رسالة , وأمر عمر بأن يرجم ضرار ولكن قبل وصول الرسالة رحل ضرار عن الدنيا (مات) !!! [/b] [b]تاريخ ابن عساكر 7 ص 31 ، وخزانة الأدب 2 ص 8 ، والإصابة 2 ص 9 [/b] [/b] خالد يقتل أحد شيعة أمير المؤمنين الامام علي (ع) مالك بن نويره ويزني فيها في نفس تلك الليلة !!! [b][b]واحده من الفجائع الاخرى التي ارتكبها خالد هي قتل مالك وقومه ؛ انه ألصق بهم بأنهم مرتدّون ذهب فقاتلهم واستشهد فيها مالك بن نويره (رحمه الله) ووضع رأسه بمقربة من قدر على نار وواقع زوجته في نفس تلك الليلة !!! [/b] [b]حين وصلت أخبار هذه القضية إلى المدينه طلب عمر من ابي بكر ان يرجم خالدا لانه زنى ؛ ولكنه لم يقبل , فقال له : اقتص منه لانه قتل مسلما , فلم يقبل وأجاب : انه قد اجتهد وأخطأ !!! (بل لذلك يؤجر ويثاب !!! المجتهد اذا اخطا فله أجر) !!!! [/b] [b]فقال عمر : على الاقل اعزله عن منصبه فقال ابوبكر : اني لن اغمد سيفا سلّه الله !! [/b]
[b]قتل مالك بن نويره وهو مسلم بسبب جمال زوجته : [/b]
[b]وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الانصاري حاضرين فكلما خالدا في أمره فكره كلامهما . فقال مالك : يا خالد : ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا فإنك بعثت إليه غيرنا ممن جرمه أكبر من جرمنا . فقال خالد : لا أقالني الله إن أقلتك . وتقدم إلى ضرار بن الازور بضرب عنقه . [/b] [b]فالتفت مالك إلى زوجته وقال لخالد : هذه التي قتلتني . وكانت في غاية الجمال . فقال خالد : بل الله قتلك برجوعك عن الاسلام . فقال مالك : أنا على الاسلام . فقال خالد : يا ضرار اضرب عنقه ، فضرب عنقه. [/b] [b]تاريخ أبي الفداء ص 158 ، وفيات الاعيان 5 / 66 درترجمه وثيمة تاريخ ابن شحنه ص114در حاشيه الکامل في التاريخ ج11 و فوات الوفيات ج2 ص 627 [/b] [b]وقال ابن حجر كذلك : [/b] [b]أن ثابت بن قاسم روى في الدلائل : أن خالدا رأى امرأة مالك وكانت فائقة في الجمال ، فقال مالك بعد ذلك لامرأته : قتلتيني يعني سأقتل من أجلك . [/b] [b]... عن الزبير بن بكار عن ابن شهاب : إن مالك بن نويرة كان كثير شعر الرأس فلما قتل ، أمر خالد برأسه فنصب أثفية فنضج ما فيها قبل أن يخلص النار إلى شئون رأسه. [/b]
[b]الاصابة 3 / 337 [/b] [b]وتجد هذه الحادثه بالفاظ مقاربه في المصادر التاليه : [/b]
[b]تاريخ الطبري 2 / 503 و ابن الاثير در ذيل عنوان حرب البطاح وابن كثير 6 / 322 وأبو الفداء 158 ، وابن أبي الحديد ج 17 ونيز در ترجمه وثيمة در وفيات الاعيان و در فوات الوفيات 2 / 627 . [/b]
[b]خالد في نفس تلك الليلة قام بالزواج (ال***) بزوجة مالك : [/b]
[b]وتزوج خالد بامرأة مالك - أم تميم بنت المنهال - في تلك الليلة [/b] [b]تاريخ اليعقوبي 2 / 110 . [/b] [b]فأتاه مالك بن نويرة يناظره واتبعته امرأته فلما رآها أعجبته فقال : والله ما نلت ما في مثابتك حتى أقتلك [/b] [b]تاريخ اليعقوبي: 2/110. [/b]
[b]عمر يعترض على خالد لهذا الفعل الشنيع : [/b]
[b]فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر فأكثر . وقال : عدو الله عدا على امرئ مسلم فقتله ، ثم نزا على امرأته . [/b] [b]وأقبل خالد بن الوليد قافلا حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد ، معتجرا بعمامة له قد غرز في عمامته أسهما (حتى يوحي انه كان في حرب صعبة جدا) ، فلمّا أن دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الاسهم من رأسه فحطمها ، ثم قال : أرئاء ؟ (اتريد ان تتظاهر) قتلت أمرءاً مسلما ثم نزوت على امرأته ! والله لارجمنك بأحجارك . [/b] [b]ولا يكلمه خالد بن الوليد ولا يظن إلا أن رأي أبي بكر على مثل رأي عمر فيه ، حتى دخل على أبي بكر ، فلما أن دخل عليه أخبره الخبر وأعتذر إليه فعذره أبو بكر وتجاوز عما كان في حربه تلك . !! [/b] [b]قال : فخرج حين رضي عنه أبو بكر وعمر جالس في المسجد . فقال : هلم إلي يا ابن أم شملة ، قال : فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه فلم يكلمه ودخل بيته. [/b] [b]تاريخ الطبري 2/504 حوادث سنة 11 هـ [/b] [b]وكذلك تجد ما سبق بالفاظ قريبة في هذه المصادر : [/b] [b]الكامل في التاريخ: 2/359، إمتاع الأسماع للمقريزي: 14/240. [/b] [b]قال ابن خلّكان : [/b] [b]ولما بلغ ذلك أبا بكر وعمر . قال عمر لابي بكر : إن خالدا قد زنى فارجمه . قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ . قال : فإنه قتل مسلما فاقتله . قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ . قال : فاعزله . قال : ما كنت أغمد سيفا سله الله عليهم . [/b] [b]وفيات الأعيان: 6/15، كنز العمال: 5/619، حياة الصحابة للكاندهولى 2/413. [/b] [b]لو قام شخص بجمع هذه القضايا بالاخص القضية الاخيره والجملة الاخيره , ينتبه الى سبب تسمية السنه خالد بن الوليد بـ "سيف الله المسلول" وقيامهم بوضع وجعل روايات بانه سيف الله المسلول ! ؛ لانه كان سيفا في الدفاع عن مذهب الخلفاء وآرائهم وكان تحت سمعهم وطاعتهم , فمن كان يخالف الخلفاء كان خالد اول من يقوم ضده ويحاربه ولذلك يقول ابوبكر : اني لن اغمد سيفا سلّه الله !!! عليهم !!! (لانه في مصلحته وعلى منهجه) [/b] [b][b]العزاء للموتى : [/b][/b] [b]الجميع يدري بأن السنة يشنّعون على الشيعة عزاءهم للامام الحسين (ع) اتباعا لرأي الخليفة عمر . ولكن من ناحية أخرى ما ورد في خالد بهذا الموضوع يستحق القراءة : [/b] [b]5289 أخبرنا محمد بن علي الصنعاني ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق أنا معمر عن الأعمش عن أبي وائل قال قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أن نسوة من بني المغيرة قد اجتمعن في دار خالد بن الوليد يبكين (عليه) وإنا نكره أن يؤذينك (لانك لا ترضى عن هذا الفعل) فلو نهيتهن فقال عمر ما عليهن أن يهرقن من دموعهن سجلا أو سجلين ما لم يكن لقع ولا لقلقة يعني باللقع اللطم وباللقلقة الصراخ (يعني البكاء عادي ولكن لا يلطمون ولا يصرخون ... !!) [/b] [b]المستدرك على الصحيحين ج3/ص336 [/b] [b]عمر بن الخطاب يبكي مع نساء بني مخزوم خالد بن الوليد : [/b] [b]أخبرنا عيسى بن الحسين قال حدثنا أحمد بن الحارث الخزاعي عن المدائني عن أبي بكر الهذلي قال سمع عمر بن الخطاب نساء بني مخزوم يبكين على خالد بن الوليد فبكى وقال ليقل نساء بني مخزوم في أبي سليمان ما شئن فإنهن لا يكذبن وعلى مثل أبي سليمان تبكي البواكي [/b] [b]الأغاني ج22/ص98 [/b] [b]قال الزبير وحدثني محمد بن سلام عن أبان بن عثمان قال لما مات خالد بن الوليد لم تبق امرأة من بني المغيرة إلا وضعت لمتها على قبره يعني حلقت رأسها ووضعت شعرها على قبره !! [/b] [b]الأغاني ج16/ص208 [/b] [b][b]التعامل مع الصحابه : [/b][/b] [b]لو قام فرد بإهانة أحد الصحابة وقال بأنه من أهل جهنم ، أفتى السنة عليه بالقتل !! وأقل ما يحكمون عليه ان يجلد !! ولو سب أحد الصحابة أو لعنه يجرون عليه نفس الحكم . [/b] [b]هل إن سب الصحابة يوجب الكفر لمجرّد أنهم شاهدوا رسول الله (ص) ؟! أم فقط وفقط الأمر جار على الشيعة الامامية بسبب لعنهم للذين خالفوا امر النبي (ص) وغدروا بالامة وبالوصي واغتصبوا الخلافة ويطلق عليهم : كفار , روافض , مشركين , مبتدعه ..... !!؟؟!! [/b] [b]عمر يعتبر خالدا وأهله طعام النار : [/b] [b]في احدى رسائل عمر إلى خالد , عمر يصرّح بأني اقول أنكم آل مغيره من أهل النار !!هل عمر بسبب انه قال ان احد الصحابه وسيف الله المسلول من اهل النار فهو في النار ؟ أم رأي عمر صحيح وخالد من أهل النار ؟ والاعتقاد بأن أحد الصحابة من أهل النار لا ينافي العداله ؟ [/b] [b]لاحظوا النص التالي : [/b] [b]ومنه كتاب عمر رضي الله عنه إلى خالد بن الوليد بلغني أن أهل الشام اتخذوا لك دَلُوكاً عجن بخمر وإني لأظنكم آل المغيرة ذرء النار (طعام النار) [/b] [b]الكشاف ج2/ص169 و تخريج الأحاديث والآثار للزيلعي ج1/ص473 رقم 476 [/b] [b]خالد وعمار بن ياسر يسبون بعضهم البعض ويلعنون : [/b] [b]لماذا حين يقوم أحد غير الصحابة بلعن أحد الصحابه يصبح كافرا او على الاقل تسقط عدالته , ولكن حين يقوم اثنان من الصحابة بلعن بعضهم البعض يبقى الاثنان عدول !!؟؟ [/b] [b]قال فاستبّ عمار وخالد (يعني قاموا بسب بعضهم البعض) أمام النبي صلى الله عليه وسلم فأغلظ عمار لخالد وغضب خالد وقال يا رسول الله اتدع هذا العبد يسبني فوالله لولا أنت ما سبّني عمار وكان عمار مولى لهاشم بن المغيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا خالد كف عن عمار فإنه من يسبّ عماراً يسبّه الله ومن يبغض عماراً يبغضه الله ... [/b] [b]تفسير الثعلبي ج3/ص335 [/b] [b]هذه الرواية نفسها يوردها الحاكم في مستدركه ويحكم عليها بالصحة : [/b] [b]المستدرك على الصحيحين ج3/ص439 ش 5667 [/b] [b]هل ان عمارا الذي بقول الرسول الكريم (ص) هو مع الحق -وبتفسير الشيعة من هذه الروايه انه دائما مع الامام علي (ع)- بسبب هذا السباب والتلاعن سقطت عدالته و خالد بن الوليد ؟؟ [/b] [b]القضاء والفصل لكم . [/b] [b]خالد يؤذي البدريّين (الذين حضروا وحاربوا في معركة بدر) : [/b] [b]هذه الحادثة كذلك من الحوادث التي كانت بين الصحابة أنفسهم حيث قام خالد بأذية أحد الصحابة من أهل بدر , احكموا بنفسكم [/b] [b]أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا عبد الله بن عون الخرار حدثنا أبو إسماعيل المؤدب حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن أبي أوفى قال شكى عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خالد لم تؤذي رجلا من أهل بدر... [/b] [b]صحيح ابن حبان ج15/ص565 شماره 7091 [/b] [b][b]اين مطالب جزيي از برخوردهاي دوگانه اهل سنت است که اگر چيزي به نفع ايشان بود ، سعي در توجيه و حفظ وي مي کنند اما اگر به ضرر ايشان بود ، مرتکب آن را کافر و رافضي مي خوانند . [/b] [b]هذه الموارد والحوادث والقضايا قليل من كثير من تناقضات السنة حيث اذا كان شيء بنفعهم سعوا في تاويله وتوجيهه وحفظه والدفاع عنه .. اما ان كان المورد في ضررهم , يتهمون مرتكبه بالكافر والرافضي !! والسلام على من اتبع الهدى ..[/b] [/b][/b] [/b] | |
|