أبيات في قائد المقاومة الباسلة السيدحسن نصرالله أدامه الله القائد الهمام والأسد الضرغام والسد المنيع للأمة الإسلامية والذي تتكسر عنده أمواج الصهيونية والتخاذل والتواطؤ العربية... فأرجو من سماحته أن يتقبلها مني. فإليكم يا سيدي هذه الأبيات هدية متواضعة...
أ
أنشأتُ أبياتاً أمجِّدُ سيِّداً
نصَرَ الرسالة والإمامة والهُدى
ل
لا تسألنَّ عن الشجاعةِ إنَّه
رمزُ الشجاعةِ والقيادةِ إنْ بَدَا
س
سَلْ عنه من عَرَفَ الشهامة إنما
لغوُ الحديثِ مقولةٌ عندَ العِدى
ي
يا أمَّة باتتْ تُخاتِلُ بعضَهَا
والختلُ من شِيَمِ العروبةِ قد غَدَا
د
دانَتْ له الأقدارُ واعدة به
صدقاً فعهدُ النصر أصبح مَوعدا
ح
حَسنٌ كمالُ الحسنِ فيه فضائلُ
كجدِّه المرتضى في الحربِ أعندَا
س
ساءلتُكم هل في العروبةِ مثلُهُ
تجدونَ مِغواراً وشهماً أعلدَى؟
ن
نامتْ عيونُ العُربِ عنه ضَغينة
باتوا بأغلالِ اليهودِ مُقيَّدا
ن
ناشدتكمُ هل مَنْ يُجيبُ نداءَهُ
أم هل يبيتُ كما الحُسين مُشرَّدا؟
ص
صُبَّت على الأعداء نيرانُ الحِمَى
كلهيبِ نار جهنم إذ تُوقدا
ر
رَدَعَ اليهودَ برعدهِ الثاني وقد
طُمست به حيفا فكان الموعِدا
ا
آلى على النفسِ الأبيَّة صامداً
ألا يُداهنَ جيشَ صهيون العدى
ل
لبَّيك قال لجده السبطِ الذي
حفظ الرسالة يومَ كان لها الفِدا
ل
لا يَرعَوَنَّ وإن مشى مُستأسداً
جيش الأعادي بالمَهَالِكِ هَدَّدا
هـ
هُبَّوا لنجدَتِهِ ونجدةِ دينكُم
وغدا بني صهيون قتلاً مفسدا
ا
أنبئتُم أن الشَّهادة في الوَغَى
تلك الحياةُ وعِزةٌ لن تُحسدا
ل
لا ترجُوَنَّ شفاعة المُختار إنْ
بانت لكُم يوم القيامة إن بدا
م
ما كلَ من قال النبيَّ شفيعُهُ
متشفعٌ بالآلِ مِنّ ثَمَّ ارتدى
و
والِ عليّاً والبتولِ وأحمداً
تلق الشفاعةَ يومَ حَشر سُؤْدُدا
س
سُحقاً لكم يا قومَ أنْ خُذِلَ الهُدى
هذا أبوالهادي وحقّ يُفتدى
و
ورِثً الشجاعة مِنْ عليّ بِخَيْبر
قتلَ اليهودَ وشبِلُهُ اِستَأسَدَا
ي
يا سَالِكاً دربَ الكرامة والعلا
درب الشهادة بالحسين المقتدى
اللهم احفظ السيدحسن نصرالله والمقاتلين الأشاوس البواسل حماة ثغور المسلمين، بعينك التي لا تنام... آمين رب العالمين