عن رسول الله (ص) : يا عليّ من زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجّة بعد حجّة الإسلام، وخرج من ذنوبه حين يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمّه، فأبشر وبشّر أولياءك
ومحبّيك من النعيم وقرّة العين بما لا عين رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكن حثالةٌ من الناس يُعيّرون زوّار قبوركم بزيارتكم كما تُعيّر الزانية بزناها، أولئك شرار أمّتي لا ينالهم شفاعتي، ولا يردون حوضي.
وقال الصادق عليه السّلام: إنّ أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين عليه السّلام
وقال عليه السّلام: من ترك زيارة أمير المؤمنين عليه السّلام لم ينظر الله إليه، ألا تزوروا من تزوره الملائكة والنبيّون عليهم السّلام،
وإنّ أمير المؤمنين عليه السّلام أفضل من كلّ الأئمة، وله مثل ثواب أعمالهم، وعلى قدر أعمالهم فُضّلوا
وقال عليه السّلام: إنّ بظاهر الكوفة لقبراً ما زاره مهموم إلاّ فرّج الله همّه.
وروى بعضهم قال: كنت عند الصادق عليه السّلام فذكر أمير المؤمنين عليه السّلام، فقال ابن مارد لأبي عبد الله: ما لمن زار جدّك أمير المؤمنين عليه السّلام؟
فقال عليه السّلام: يا ابن مارد من زار جدّي عارفاً بحقّه كتب الله له بكلّ خطوة حجّة مقبولة، وعمرة مبرورة، والله يا ابن مارد ما يُطعم الله النار قدماً تغبّرت في زيارة أميرالمؤمنين ماشياً كان أو راكباً، يا ابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب