يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ...
بسم الله الرحمن الرحيم
" إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "
صدق الله العلي العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من فارق عليّاً فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله...
يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ
من زار قبرك واستشفى لديك شُفِي
زوروا أبا الحسن الهادي لعلّكم
تحضون بالأجر والإِقبال والزّلَفِ
زوروا لمن تسمع النجوى لديه فمن
يزره في القبر ملهوفاً لديه كُفي
إذا وصلت فاحرم قبل مدخله
ملبّياً واسعَ سعياّ حوله وطُفِ
حتّى إذا طفت سبعاً حول قبّتِهِ
تأمّل الباب تلقى وجهه فقِفِ
وقل سلامٌ من الله السلام على
أهل السلام وأهل العلم والشرف
إنّي أتيتك يا مولاي من بلدي
مستمسكاً من حبال الحقّ بالطرفِ
يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ
من زار قبرك واستشفى لديك شُفِي
السلام عليك يا وليّ الله، والشهاب الثاقب، والنور العاقب، يا سليل الأطائب، يا سر الله، إن بيني وبين الله تعالى ذنوباً قد أثـقلت ظهري، ولا يأتي عليها إلا رضاه، فبحقِّ من ائتمنك على سره، و استرعاك أمر خلقه، كن لي إلى الله شفيعاً، ومن النار مجيراً، وعلى الدهر ظهيراً، فإنّي عبد الله ووليّك وزائرك، صلّى الله عليك يا وليّ الله...
قال الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام: من زار أمير المؤمنين عليه السلام عارفاً بحقه، أي وهو يعترف بإمامته ووجوب طاعته وأنّه الخليفة للنبي صلى الله عليه وآله حقاً غير متجبّر ولا متكبّر، كتب الله له أجر مائة ألف شهيد وغفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر وبُعث من الآمنين وهُوّن عليه الحساب واستقبله الملائكة. فإذا انصرف إلى منزله فإن مرض عادوه، وإن مات تبعوه بالإستغفار إلى قبره...
وعنه عليه السلام أنه قال لابن مارد: يا ابن مارد، من زار جدّي عارفاً بحقه كتب الله له بكل خطوة حجّة مقبولة وعمرة مبرورة، يا ابن مارد والله ما يُطعم الله النار قدماً غبرت في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام ماشياً كان أو راكباً، يا ابن مارد اُكتب هذا الحديث بماء الذهب...