تشييع شهيد الاغتراب المظلوم وائل عبد الامير سلمان
04-10-2010
شيعت حركة "أمل" وأهالي بلدة قبريخا أحد كوادر الحركة وائل عبد الأمير سلمان الذي قتل غدرا في البرازيل.
وتقدم موكب التشييع النائب علي حسن خليل ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري،الامين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة وعدد من أعضاء المكتب السياسي في الحركة وقيادة إقليم جبل عامل والمناطق الحركية وحشد من رجال الدين والفاعليات ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وحشد من أبناء المنطقة.
وجاب الموكب شوارع البلدة حيث رفعت الأعلام اللبنانية والحركية وأكاليل الورد ليوارى الثرى في جبانة بلدته قبريخا بعد أن أم المصلين إمام البلدة السيد حسين حجازي.
وقال النائب خليل "نشيع اليوم أحد الإخوة الكوادر الذي استشهد في بلاد الإغتراب، إن جهاده يختصر مسيرة نضالية بدأها في لبنان واستكملها في بلاد الإغتراب بحثا عن حياة عزيزة كريمة في أقصى بقاع الأرض" .
أضاف "هذه ضريبة يدفعها الجنوبي خصوصا واللبناني عموما، وهي تحتم علينا أن نقف وقفة مسؤولة تجاه هذا القطاع الواسع من الشباب اللبناني المنتشر والذي يحتاج إلى رعاية خاصة واستثنائية من قبل الدولة والمؤسسات بالإضافة إلى المسؤولية العامة وهي إشعار هؤلاء بأن لبنان وطن مستقر وقادر على استيعاب مشاكل الشباب واستعادتهم للاستفادة من طاقاتهم".
ونعت حركة "أمل" في بيان لها الشهيد وائل عبد الأمير سلمان الذي انتسب للحركة في أوائل الثمانينيات وهو من عائلة مجاهدة وقد استشهدت والدته (غزالة زهوة) عام 1998 جراء القصف الصهيوني المجرم على البلدة ووالده المرحوم عبد الأمير سلمان من المجاهدين الحركيين الذين كانوا مثالا في التضحية والعطاء. وعمل الشهيد وائل في غرفة عمليات أفواج المقاومة اللبنانية "أمل" وشارك في العديد من العمليات ضد الإحتلال الإسرائيلي فكان سجله حافلا بالعطاء وكان مثالا يحتذى ومقداما مخلصا لأرضه وشعبه .