لنسيم الحنين الذي يداعب شغف قلوبنا كلما نادانا الشوق إليه.. للدموع التي ما جفّت يوماً وهي تختلق لحظات اللقاء المنشود بروعة عينيه ..للأمل الذي نسجتهُ قطرات الحنان الزّكية على صفحات الجنوب وهي تغزل النصر بين حنايا يديه, لموسى الصدر..لإمامنا المغيّب..ستبقى صلواتنا تعلو شموخاً بنهجه وستبقى أيامنا يزينها الوفاء إليه, وستبقى...... دماؤنا ترسم دروب العودة لتلقاه العيون وليتضمد جرح القلوب المزمن