كلهم خانوك يا إمامي وطعنوك في ظهرك
من الذين رفعت أسمهم عاليا وأخرجتهم من ظلم الشاه
من الذين دافعت عن قضيتهم وحميت مقاوتهم وتبنيتها وفتحت الجنوب امامهم ليدافعوا عن أرضهم ووطنهم فلسطين
من الذين فتحت معهم جسر المحبة والإخوة وناديت بالتعايش الإسلامي الإسلامي والإسلامي المسيحي
من الذين خافوك من بداية نشاطك المقدس ومنذ إعلانك أن اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام ويجب إزالتها من الوجود
هؤلاء جبناء لأنهم لم يستطعوا مواجهتك
غدروك من ظهرك
ولكننا لسنا مثلهم ولم نتعود على الغدر
ولن نهدأ يا إمامي حتى نكشف مصيرك
فسلام اليك وسلام لرفيقيك من قلب يبكي دما لفراقك