سيدي يا علي ماذا فعلت حتى صرت القطب والمحور والنقطة والخط؟
سيدي أيُّ عليّ أنت و أيّ وليّ لله أنت؟و أنت المنتجب بالوصية والمنتخب من الطينة الزكية؟ أنت زوج فاطمة الرضية، أنت صهر العظمة المحمدية أنت والد العترة الزكية أنت العادل بالسوية أنت والد الذرية أنت الوصية و كل القضية و إمام سائر البرية، أنت الذي ما فررت من معركةٍ قط ولا ضربت بسيفيك أحداً إلا فر.
سيدي لم تلاقي كتيبة إلا انهزمت ولم تقاتل تحت راية إلا غلبت، حتى تحيرت الأكوان من بأسه و تعجبت الملائك من حملاته هو إمام المسلمين و نور العارفين و سيد الساجدين و دمعة البكائين من أل ياسين، هو قائد الغر المحجلين إلى جناتٍ النعيم، هو أسد الله و أسد محمد رسول رب العلمين، هو قاتل الناكثين والمارقين والقاسطين ،هو الذي قتل صناديد العرب وفرسانها و أباد ليوثها و شجعانها، هو نار جهنم القاطعة و رحاها الدائرة والمؤذن في الدنيا و على الأعراب في الأخرة، هو المسمى في الصحف برية وفي التوراة نجيا و في الانجيل إليا و في الزبور اريا و في القران عليا